الوصف
أُنشأت جائزة آن-ماري بوهورو من قبل شبكة إنوفاس تخليداً لذكرى آن-ماري بوهورو وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان من محافظة كيفو الجنوبية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، كرست حياتها لمحاربة العنف الجنسي وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة. وكونها ضحية من ضحايا العنف الجنسي، فقد تشكل لديها حافز على العمل من أجل مثيلاتها من الضحايا والناجيات. وفي عام 2010، أسست آن-ماري ونساء أخريات منظمة أطلقن عليها اسم ’ مبادرة الأشخاص والنساء المستضعفين الساعين لتحقيق تنمية متكاملة‘ (IPVFAD) بهدف تقديم الدعم لضحايا العنف الجنسي والناجين في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولكونها كانت ضحية بحد ذاتها، عملت آن-ماري بلا كلل على مكافحة الإفلات من العقاب الذي رأته من حولها، وحماية النساء في منطقتها اللواتي كنَّ يواجهن انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان ولاسيما خطر التعرض للعنف الجنسي الماثل باستمرار. كذلك أدّت آن-ماري دوراً مركزياً في تأسيس الشبكة الدولية للضحايا والناجين من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان (إنوفاس) وتوسعها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك كخطوة نحو إيصال أصوات الناجين في كافة أرجاء العالم وممارسة التأثير من أجل العدالة على المستوى الدولي.
غير أن آن-ماري، وبكل أسف، قُتلت بصورة وحشية في 28 كانون الثاني/ يناير من عام 2022 على يد زوجها في منزلهما الكائن في بلدة مينوفا الحدودية الواقعة بين ولايتي كيفو الشمالية وكيفو الجنوبية. ويجسد مقتلها على هذا النحو المأساوي استمرار ممارسات العنف القائم على النوع الاجتماعي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. لقد تم إطلاق جائزة آن –ماري كناية عن استمرارية إرثها ودعم الناشطين الملتزمين أو المنظمات الملتزمة بإكمال المهمة التي بدأتها آن-ماري على طريق القضاء على العنف الجنسي وتعزيز المساواة بين الجنسين. كذلك فإن هذه الجائزة هي بمثابة وسيلة لتذكّر آن-ماري التي كانت أماً لستة أطفال وجدة لطفلين وتفانيها في النضال في سبيل حقوق الإنسان والعدالة.
في عام 2023، مُنحت هذه الجائزة للآنسة تتيانا موكانيري من جمهورية الكونغو الديمقراطية ذلك أن جائزة العام الماضي كانت تستهدف منطقة البحريات الكبرى في افريقيا. أما في هذه السنة، فإن البعد الجغرافي للجائزة مكرس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
معايير الترشح للجائزة
- أن يكون المرشح/ة ناشطاً/ةً في مجال حقوق الإنسان أو منظمة تعمل على قضايا حقوق الإنسان والعنف القائم على النوع الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- أن يكون لدى المرشح/ة سجل مثبت على صعيد مناصرة وتعزيز حقوق الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي في هذه المنطقة.
- أن يبرهن المرشح/ة على التزامه بالقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز المساواة بين الجنسين.
- أن يكون المرشح/ة قد أحدث أثراً ملحوظاً في مضمار الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي وعلى صعيد تعزيز وحماية حقوق الناجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- أن يكون المرشح/ة قادراً على تقديم أدلة تثبت ما قام به من أعمال، وتكون هذه الأدلة على شكل مطبوعات أو شهادات أو مواد أخرى ذات صلة.
- أن يكون سجل المرشح/ة خالياً من أية انتهاكات أو مخالفات لحقوق الإنسان.
- أن يبدي المرشح/ة التزاماً ثابتاً بمناصرة حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين في منطقته.
إرشادات متعلقة بالترشيح
- يجب تعبئة جميع نماذج الترشيح وتسليمها في موعد أقصاه 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 كي يتم النظر فيها.
- يجوز للمنظمات والأفراد على حد سواء أن تقدم الترشيحات.
- يجب ألا يكون المرشحون الأفراد أشخاصاً يلعبون دوراً بارزاً في حزب سياسي.
- يجب أن يكون المرشحون الأفراد من العاملين في الوقت الحاضر وعلى نحو فاعل على قضايا حقوق الإنسان والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
- الترشيح الذاتي غير جائز، بل يجب أن يتم ترشيح الشخص من قبل أشخاص آخرين.
- من المهم أن يتم إبلاغ المرشح/ة بشأن النية لترشيحه/ا قبل تسليم الترشيح وأن يتم إعطاؤه وقتاً كافياً للتفكير في قبول هذا الترشيح
- يجب تقديم الترشيحات عبر نموذج غوغل المزود من قبل إنوفاس.
- عند تسليم الترشيح واكتماله، سيتولى أعضاء من شبكة إنوفاس المتابعة مع المرشح/ة للحصول على مزيد من المعلومات.
- سوف تجتمع هيئة المحكمين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 لاستعراض الترشيحات وسيتم الإعلان عن الفائز/ة بالجائزة في كانون الأول/ ديسمبر 2024.